الآخرة..

[شتاء]

فلتبقين انت هناك..
في نسيانك المفضل..

ولابقى انا هنا..حيث انا..
ورائحة قهوتي التي صنعتها لي يوما...

لن يغقر لك صغيرتي الزمن..
فاني في الآخره..

ورغم الاخرة تبقين الافضل..
بينهم جميعا.. تبقين الاجمل..
وتبقين الارق والامثل..

فعودي..صغيرتي..
عودي ولا تبكي قبل النوم..
عودي ولا تمشي في الطرقات وحيده..
فاني وحيد ايضا..

اشتاق لرائحتك..واشتاق لك كل يوم..
عودي فرغم الآخرة..
انت الاجمل..

او لا تعودي...
فغرقي لا يعني موتي..
اولا تعودي..فاني ارقص تحت شجرة التفاح..
او لا تعودي.. فجنوني كما تعرفينه تماما...
لم يتغير شيء..!!

او لا تعودي..فامي مازالت تحتفظ بصورك..
او لا تعودي.. فقلمي لم يجف بعد..

او لا تعودي.. فالشتاء قادم..
والمطر قادم..
ويداك..هنا امامي.. ومن خلفي..
وعيناكِ.. مازالت جميله..
وقدماكِ.. ما زالت جميله..
فالمطر قادم..

وما زال شعرك يغطي وجهي..
وما زالت الطرقات فارغه..

رغم الآخرة..احبكِ جدا..!!

رغم الاخرة اسقط في حبك شهيدا..
ورغم الاخرة...لن ابحث عنكِ..
واهيم على وجهي..!!

فرغم الآخرة..ما زلت احفظ ملامحك جيدا صغيرتي..!!

رغم الاخرة ... انت الاخرة ..

اعشق الاخرة..عشقي لعينيكِ..

عشقي لرائحة قميصك الابيض..
وتقتلني الاخرة..
وتحفر عميقا في صدري...

ما زلت انزف...!!

ذاك الكرسي العتيق..
لا يتسع الا لشخصين..انا ..وانا الان..
وانت وانا يوم المطر..

ليقتلني المطر الان..كما صمتكِ...

لابقى احبكِ جدا..
اهيم على وجهي احيانا..
وارقص احيانا..
واموت احيانا..
واضحك ..وابكي احيانا..
واشتاق لهمسك احيانا..

صغيرتي..

اين انتِ الان.. واين الآخرة؟

 

[زهرة غاردينيا]

تعايشت تلك الاسطر الجميلة
أرغمتني على ان اعيد واعيد قراءتها
لكن مما يحزنني ان انتهيت بالاستفام .

شكرا لك (شتاء)

 

[بنت الرافدين]

كيف يصبح الحب اخرة؟ ام هل الاخرة هي الحب؟
ذاك الكرسي العتيق يتسع بالتاكيد لواحد في معادلة 1 + 1 يساوي 1
لكن ... هل اسمع جملة القتل في النهاية؟ ام تهيؤات فقط؟

هي كلماتك مرة اخرى، تدق في اعماق مجروحة.. وترتجف الروح مرة اخرى مرتبكة
لا تتوقف عن جنون ترتيبك
حب​