ضمن لقاء مطولا مع الشاعرة البحرينية حصة البوعينين في موقع فراديس الأدبي تطرقت الشاعرة للحديث عن تجربتها مع الفنان خالد الشيخ كما يلي :
( صباح الليل) ألبوم رددته الأوساط الثقافية بشغف جميل كونه انطلق من الشعر واتجه إليه. حديثنا عن مشاركتك في صباح الليل. وعن غرابة وعمق التجربة.
مشاركتي في ( ألبوم صباح الليل) هي الثانية لي مع الفنان المتميز خالد الشيخ بعد ( ألبوم مكان آمن للحب ) لا أعتقد أن هناك غرابة في التجربة مع ألبوم (صباح الليل ) ، إنما ألبوم خالد إبداع تجاوز كل ما هو مطروح من استهلاك وسيبقى العمل خالدا كالذي أبدعه . أما عمق التجربة فتأتي من جناحين يرفان على العمل ، شهادتي في النص ولا شك مجروحة ، كما ذكرت أن نصوصي لم تعد أساسا للغناء ، هي قصائد أعجبت فنان كخالد الشيخ ، فأطلقها من بين ضفتي الكتاب ، فحلقت في السماء وغردت مع العصافير فوق الشجر .
( ليش الحين) أغنية تماهت وأرواحنا وفتحت لنا مغاليق النوافذ. ناجحة في منحنا اللهجة الشعبية وجريئة أيضا إذ لا يظهر لنا أدنى خشية من الوقوع في المكرر أو الوقوع في المحلية. من أين لك هذا الوعي ؟
قصيدة( ليش الحين ) كغيرها من قصائدي لم تكتب بقصد الغناء لقد كتبتها تحت ضغط و استفزاز لمشاعري وهذه أقولها للمرة الأولى و لفراديس على وجه الخصوص ، فبعد أن نشرت بعض قصائدي في الصحافة المحلية وجدت قدرا كبيرا من الإعجاب والتشجيع من المتلقين بقدر الذي وجدته منهم من اللوم والعتاب الذي رغم نواياه الطيبة إلا أنه أثار أوجاعي ، ففجرت براكين هذا النص فكانت جملتهم المكررة لي في المعاتبة هي ( ليش الحين؟ ) أي لماذا الآن بدأت تكتبين و تنشرين لماذا ليس من قبل ، لماذا الآن فقط ؟ ليش الحين؟ ليش ألحين؟ وصدقيني إذا قلت لك أن الأشخاص يتعددون والسؤال المطروح واحد هو : ليش الحين؟
أما فيما يتعلق بخشية الوقوع في المحلية والمكرر فأعتقد أنه يعود لكوني متخصصة في اللغة العربية وآدابها ما أفادني في النهل من غزارة مفردات اللغة الأم بما ينسجم ونسيج اللهجة العامية. فلا يتنافر أو تكون هناك مفردة مقحمة أو غير مألوفة للتداول الشعبي . و أضيف أنني حاولت جاهدة أن أقرأ لمن سبقوني في ميدان الشعر العامي و أن أستفيد من خبرتهم و لكن لا أحاكي أحدا منهم ، بل اجتهدت في أن أجد لنفسي نفسا خاصا بي وحدي في البحرين هذا بشهادة من كتبوا عن تجربتي الشعرية في صحافتنا المحلية .
هل تنوين الاقتصار في مشاركاتك الغنائية على تجربتك الناجحة مع خالد الشيخ أم أن هناك إمكانية للتعامل مع سواه ؟ وهل هناك من عمل ننتظره ؟
أنا مع خالد ما دام خالد معي ) فبالإضافة إلى كونه فنان مثقف ، يبدع في التعامل مع النص ، هو أيضا مريح في التعامل مع الشاعر، يقدر النص و ذو ذائقة شعرية رهيبة ، كما أنه يحترم الشاعر فلا يتصرف بالحذف والإضافة إلا بالتشاور والحوار مع الشاعر وغالبا ما يكون التغيير طفيفا فلا يؤثر على جوهر و محتوى النص . لدى خالد الآن مجموعة من نصوصي أسمعني بعضا منها ملحنا ، ولكن إلى حد علمي ليس هناك عمل جاهز حاليا .
من الطبيعي أن يحب الشاعر أن تغنى قصائده من قبل فنان متميز فلا يخفى على أحد ما للأغنية من أثر فاعل ، فهي وسيلة نشر أوسع وأسرع من الصحافة والكتاب ، إذا ما توفر للنص النجاح على يد مبدع متمكن ومتذوق لديه حس شاعر و فنان كما فعل خالد مع نصوصي ، ومتى ما أتاني عرض جيد بشرط ألا يقل عن مستوى ما قدمه لي خالد الشيخ فسوف أقبل بالتأكيد و دون أي تردد .
( صباح الليل) ألبوم رددته الأوساط الثقافية بشغف جميل كونه انطلق من الشعر واتجه إليه. حديثنا عن مشاركتك في صباح الليل. وعن غرابة وعمق التجربة.
مشاركتي في ( ألبوم صباح الليل) هي الثانية لي مع الفنان المتميز خالد الشيخ بعد ( ألبوم مكان آمن للحب ) لا أعتقد أن هناك غرابة في التجربة مع ألبوم (صباح الليل ) ، إنما ألبوم خالد إبداع تجاوز كل ما هو مطروح من استهلاك وسيبقى العمل خالدا كالذي أبدعه . أما عمق التجربة فتأتي من جناحين يرفان على العمل ، شهادتي في النص ولا شك مجروحة ، كما ذكرت أن نصوصي لم تعد أساسا للغناء ، هي قصائد أعجبت فنان كخالد الشيخ ، فأطلقها من بين ضفتي الكتاب ، فحلقت في السماء وغردت مع العصافير فوق الشجر .
( ليش الحين) أغنية تماهت وأرواحنا وفتحت لنا مغاليق النوافذ. ناجحة في منحنا اللهجة الشعبية وجريئة أيضا إذ لا يظهر لنا أدنى خشية من الوقوع في المكرر أو الوقوع في المحلية. من أين لك هذا الوعي ؟
قصيدة( ليش الحين ) كغيرها من قصائدي لم تكتب بقصد الغناء لقد كتبتها تحت ضغط و استفزاز لمشاعري وهذه أقولها للمرة الأولى و لفراديس على وجه الخصوص ، فبعد أن نشرت بعض قصائدي في الصحافة المحلية وجدت قدرا كبيرا من الإعجاب والتشجيع من المتلقين بقدر الذي وجدته منهم من اللوم والعتاب الذي رغم نواياه الطيبة إلا أنه أثار أوجاعي ، ففجرت براكين هذا النص فكانت جملتهم المكررة لي في المعاتبة هي ( ليش الحين؟ ) أي لماذا الآن بدأت تكتبين و تنشرين لماذا ليس من قبل ، لماذا الآن فقط ؟ ليش الحين؟ ليش ألحين؟ وصدقيني إذا قلت لك أن الأشخاص يتعددون والسؤال المطروح واحد هو : ليش الحين؟
أما فيما يتعلق بخشية الوقوع في المحلية والمكرر فأعتقد أنه يعود لكوني متخصصة في اللغة العربية وآدابها ما أفادني في النهل من غزارة مفردات اللغة الأم بما ينسجم ونسيج اللهجة العامية. فلا يتنافر أو تكون هناك مفردة مقحمة أو غير مألوفة للتداول الشعبي . و أضيف أنني حاولت جاهدة أن أقرأ لمن سبقوني في ميدان الشعر العامي و أن أستفيد من خبرتهم و لكن لا أحاكي أحدا منهم ، بل اجتهدت في أن أجد لنفسي نفسا خاصا بي وحدي في البحرين هذا بشهادة من كتبوا عن تجربتي الشعرية في صحافتنا المحلية .
هل تنوين الاقتصار في مشاركاتك الغنائية على تجربتك الناجحة مع خالد الشيخ أم أن هناك إمكانية للتعامل مع سواه ؟ وهل هناك من عمل ننتظره ؟
أنا مع خالد ما دام خالد معي ) فبالإضافة إلى كونه فنان مثقف ، يبدع في التعامل مع النص ، هو أيضا مريح في التعامل مع الشاعر، يقدر النص و ذو ذائقة شعرية رهيبة ، كما أنه يحترم الشاعر فلا يتصرف بالحذف والإضافة إلا بالتشاور والحوار مع الشاعر وغالبا ما يكون التغيير طفيفا فلا يؤثر على جوهر و محتوى النص . لدى خالد الآن مجموعة من نصوصي أسمعني بعضا منها ملحنا ، ولكن إلى حد علمي ليس هناك عمل جاهز حاليا .
من الطبيعي أن يحب الشاعر أن تغنى قصائده من قبل فنان متميز فلا يخفى على أحد ما للأغنية من أثر فاعل ، فهي وسيلة نشر أوسع وأسرع من الصحافة والكتاب ، إذا ما توفر للنص النجاح على يد مبدع متمكن ومتذوق لديه حس شاعر و فنان كما فعل خالد مع نصوصي ، ومتى ما أتاني عرض جيد بشرط ألا يقل عن مستوى ما قدمه لي خالد الشيخ فسوف أقبل بالتأكيد و دون أي تردد .