ضمن مقال نشر يوم الأثنين 1 يناير 2007 في صحيفة الرياض السعودية تحدث عن تطور تجربة عبد المجيد عبد الله نقتبس ما كتب عن تجربة الشيخ وعبد المجيد
المرحلة الثانية :
وعن مرحلة خالد الشيخ (المرحلة الثانية في مشوار النجم السعودي الشاب آنذاك) يقول عبدالمجيد :
خالد الشيخ أخ وملحن قدير وهو الملحن الحقيقي الذي صنع لي توجها وبصمة بأعمال أحبها الناس واذكر أن من عرفني على هذا الشخص الفنان البحريني القدير إبراهيم حبيب وفعلا نشأت بيني وبين هذا الفنان علاقة محبة ومودة واحترام وفن مازال يذكره جمهوري في مشواري ..
إبراهيم حبيب يروي قصة عبدالمجيد عبدالله حيث يقول :
عانى عبدالمجيد كثيرا في سبيل اختيار فن جميل في السعودية لكنه لم يأخذ إلا أشياء بسيطة جدا من الشعراء والملحنين بالرغم من كل الإمكانيات التي كان يمتلكها، واذكر انه جاء إلى مبنى الاذاعة في البحرين في أواخر الثمانيات الميلادية واسمعني صوته وأعجبت به كثيرا فقررت أن أقدمه لخالد الشيخ الذي كان صديقا لي في ذلك الوقت .
حادثت خالد الشيخ وقلت له تعال معي إلى الاستديو لتسمع هذا الصوت الجميل وعندما دخل خالد الشيخ وجد عبدالمجيد يدندن من أغانيه ألمعروفة في ذلك الوقف فوقف خالد الشيخ مذهولا ووضع يديه على رأسه وقال :
أنا الحن لهذا الصوت؟
هذا صوت جبار وخارق
وفعلا تم الالتقاء بين عبدالمجيد وخالد الشيخ وتولدت عن هذا اللقاء الجميل جملة من الأغاني من بينها :
عاتب إلي تحبه وطائر الأشجان وآن الأوان وجيتك هوى وآخر عمل اجتمع فيه خالد الشيخ مع عبدالمجيد كان في أغنية شمس العصر، إلا أن شعر عبدالمجيد بأنه اكتفى من تلك التجربة الثرية فبدأ مشوارا آخر من الغناء وكانت محطته الجديدة مع رفيق رحلته الطويلة صالح الشهري .
يقول عبدالمجيد عبدالله :
تعاونت مع خالد الشيخ في أعمال كثيرة وقوية ومازال الجمهور يذكرها لكن وفي وقت ما لم اعد قادرا على تكرار نفسي أكثر مما سبق وشعرت بأنني استفدت من خالد الشيخ الكثير ومازال لدى هذا الرجل الكثير ومازالت الحانه التي قدمها لي واضحة في مشواري وفي حياة كل من يحب الفن الأصيل ..