عزيزي وجوه
تحية طيبة و بعد
للاسف الشديد ما استطيع اني اعطيك انطباع كامل 100%
لان انا اذا ابي اوفي بحق هالكلمات الاكثر من رائعة (لازم)
اقعد مع الشاعر الكبير علي عبدالله خليفة و الفنان الجميل خالد الشيخ
و اعرف كل التفاصيل المتعلقة بهالتجربة من شعر و موسيقى مصاحبة
لاني بعد ما اطلعت على عمل عصافير المسا بشكل جزئي اكتشفت ان هذا عمل
موسيقي شعري جبار صعب انه يتكرر بهالزمان .....
لكن اقدر اعطيك انطباع بقدر 01. 0%
و اتكلم معاك عن عناصر الطبيعة اللي تناولها الشاعر الكبير علي عبدالله خليفة
من حيوان و نبات(الطير - السدرة) و عناصر طبيعية اخرى (البراري- النجوم الغيوم)
الخ
و ربط هذه العناصر الطبيعية في وصف حالة من فراق احد الاحبة (الطير)
عن وطنه (وكره)
الذي كان يحتل مكانة في قلوب الكثيرين(السمار و طيور السدرة العودة)
و تصف هذه القصيدة ان هذا الطير الذي(شلّح) و طار بعيدا عن الوطن قد تعرض لتضييق الخناق عليه لظروف ما , مما جعله ((يطفر)) كفراناَ مبتعدا عن احبائه
و لا اهمل الاوصاف الرائعه عن هذا الطائر و تشبيهه بالعسل الرائب و ضحكته التي زفها الوسمي شمس مفتونه بالخضره...
---
و لا اعرف السبب الذي يبكيني عندما يقوم احد الاشخاص بترجي طائرنا هذا عندما يقول له بشكل يائس :
دخيلك هوّن شوي ...
و لا تعزف تقاسيمك على افــّادي ..
ترى هذا الوتر مجنون ...
و الاشواق حرّاقة ...
اعجز تماما و احتاج الى مساعدة صديق من اجل وصف هذه المعاناة , او فهم الظروف و الملابسات التي ادت الى استخدام هذا الوصف البلاغي الرائع
اقف احتراما للشاعر علي عبدالله خليفة
و وقفة احترام للموسيقار خالد الشيخ للموسيقى المصاحبة
محمد علي البغلي
الكويت