جامعة البحرين تناقش تجربة وجوه في 5 مارس

ليل المحرق

Active member
مرحبا..

استاذ صلاح.. شكراً لمرورك وعلى كلامك اللطيف وفي انتظار عودتك..
:lol: ونحن في انتظار طلبة جامعة البحرين.. ونرحب بهم
وبالنسبة للموضوع الي طرحته .. سأوضحه الآن.. واعتذر على التقصير

الاخت مرة فرح: هلا وغلا.. مشكورة على المرور..
والصور.. يمكن الاخ وجوه عنده شي للعرض :lol:

الآن سأوضح لكم ما حصل..

بداية الحوار كانت لقاسم حداد.. ثم تحول الحوار الى اسئلة واجوبة..وذلك لترك مجال أكبر للتحاور بين الضيوف والحضور..


وإليكم الاسئلة التي طرحها الحضور على الضيوف الكرام:

اول المداخلات كانت من الدكتورة هدى المطاوعة حيث قالت ملاحظة عن الكلام الذي قاله قاسم : في اعتقادي لا زالت الكلمة صورة مثلاً: الريح وقميصها الأخير. أحيا التاريخ في كلمة بسيطة
الكلمة هي سيدة الموقف وهذا لا يهضم حق الصورة التشكيلية كل فن له جماليته الخاصة وهذا التزواج اثراء لنا.

احد الاخوان ( لم يذكر اسمه) سأل عن مسألة العلم والفن.. هل يمكن ان اتعلم الفن؟ هل يعيش العلم في الفن وهل يعيش الفن في العلم وهل يمكن
الجمع بينهما؟

وكان الرد لقاسم حداد حيث قال: انا اساساً كاتب ومتحيز للصورة.. شئ طبيعي وهذا يتصل بالسؤال الثاني ايضاً..
نحن في لحظة حضارية يسعى لها المبدعون والعلماء لتجاوز التخوم بين العطاء والابداع الانساني
لا يمكن لأي شخص مبدع في مجال الفنون ان يواصل ابداعه بشكل مناسب للمجتمع بدون الاتصال بالمعرفة.
وهو ليس شرطاً ثقافياً بل شرط تقني..
المعرفة هي الجناح الثاني للموهبة..
ودائماً اشير الى انه يجب عدم الفصل بأن العلم شئ والفن شئ..
يجب ان لا نتعثر امام هذه الفكرة وهي ان الاتصال بالوسائط شئ نقيض بالأدب لأن هذا سيشكل خطر من شأنه
حجم المواهب اكثر من لو اتصل الفن بالمعرفة.
يجب علينا المناقشة بجرأة..
كثير من الكتاب علماء فيزياء وفلك ونفس..
الآن المسئولية عليهم اضعاف..
خالد الشيخ من الفنانين الذين يتصلون بكل مبتكر تقني ليحسن انجاز عمله..



سؤال من دكتور( عذراً لم اسجل اسمه ) للفنان خالد الشيخ حول اللحظة التي كان بإزاء فن ونص وهو البعد الثالث: الموسيقى، وعن طبيعة المسافة
التي يشعر بها كونه موسيقي مبدع وطبيعة الفاصل الذي يشعر به بينه وبين الصورة الأدبية والعنصر التشكيلي.. دخوله التجربة والتعامل مع هذين البعدين ليكملهما
بالبعد الثالث..

وكان جواب خالد الشيخ: قاسم قال ان ابراهيم انتخبنا نحن الاثنين..
قبل وصول النص اخذوني في رحلة الى مرسم ابراهيم .. ورأيت الوجوه معلقة بشكل مخيف بالنسبة لي وكانت اشكال مختلفة
وكان المطلوب (اطلع) موسيقى.. لم يكن هناك مرجعية اغترف منها او اي شئ..!
جاء النص في 95 وظليت حتى 97 (ما عندي شي).. استعنت بالتجارب الاخرى حول كيفية استخدام الموسيقى لمشاهد درامية
واستمعت وشاهدت اعمال درامية من هذا النوع.
فجأة (حطيت) كاسيت وفي نفس اللحظة الي طلعت فيها بداية العمل.. طلع فيها كل العمل!
كان شئ ثقيل..
و (انبسطت اني خلصت) وكلمت قاسم..
حولت الافكار الجنينية الى افكار حية .. واكتشفت فيما بعد ان كل فكرة جنينية تولد معها فكرة اخرى..
وبقيت فترة طويلة للوصول للشكل الاخير..

لم اكن على علم اني سأتعرض لتجربة من هذا النوع..
لم يكن في قاموس مفرداتي التي استخدمها ما يقترب من قاسم حداد.. فكانت ردة الفعل في البداية: لا
وقال لي قاسم: ممنوع الفشل.. وممنوع اللا..
تخلصت من كوني ملحن لكلمات ودخلت لأجواء التأليف اكثر من موسقة الكلمات..
حصلت على موسيقى أساسها صور ابراهيم وشعر يتقطع على اجساد الوجوه..
التقاء خطير بين الكلمة والشكل والموسيقى..
وفي النهاية سألت نفسي: (مين الي عمل هالموسيقى؟ ) :lol:
لم اتعرض لهذه التجربة من قبل.. واتمنى ما اكررها!!

وجاء دور ابراهيم بو سعد للحديث، فتحدث عن بداية التجربة وقال: بداية التجربة كانت متعبة وفيها الكثير من المعاناة
و الصبر ، عشنا هذه البداية وكانت مخيفة بل ومميتة..
كنا الثلاثة نعيش في ظرف اننا في حاجة لبعضنا..
كنت في المرسم في الصيف.. و ( اسكر/ اغلق) (الايسيات/ المكيفات) واعيش الحالة..
وكنت استخدم مواد طبيعية ..
وعندما كنت امزج الغراء بالخامات.. كانت يخرج لون وردي مع المزج.. واكتشفت بعد ذلك انني جرحت اصبعي وان اللون الوردي هو لون
تمازج الدم مع الغراء فكانت حالة نفسية صعبة..
في بداية انجاز العمل كان هناك هاجس ان العمل يكون حي بالموسيقى والاشعار..
قاسم حضر واندهش فشكل هذا عندي خوف من ان لا نلتقي من حيث الانجاز النهائي..
اول ما دخل قاسم (حط يده ) على اللوحات وقال: تذكرني بجدران المحرق .. وفعلاً بيت صالح المحميد كان كله حجر..
خرج قاسم ورجع لي بمطلع: غابة ام بشر..
كان موقف مذهل و يجب ان اقول شهادة في حق قاسم انه من الشعراء القليلين الذين لهم رؤية بصرية..
خالد كان متردد في المشروع ( واكلت جبد قاسم وجبده.. اكلت جبدهم)
فطلب مني قاسم ان اعطيه وقت..
ومن ثم توفت احدى قريبات خالد الشيخ فقال خالد:يمكن هالموقف يساعدني ان اقول شئ مختلف..
اي انه طول الفترة كان عايش بهذه الحالة..
كان العمل متعب.. ولكن الشئ الجميل انه بعد 10 سنوات ما زلنا نناقشه..
لكن بالنسبة لاعادته لا اعتقد ان العمر يسمح ولا الصحة..

سؤال آخر من دكتور لم اكتب اسمه ايضاً! : رأينا اسلوب آخر.. رأينا ابداعاً جديداً.. هذا العمل الذي اثلج صدري
حقق توحد دلالي في اللغات الأربعة... تساؤل عن الطرف الغائب وهو المخرج والعلاقة معه.

فأجاب قاسم: الذي رأيناه عمل محتلف تقنياً الى درجة كبيرة عن العرض ذاته في المركز..
عبدالله يوسف اخرج العرض..
لكن ما رأيناه اختصار .. اضاف رؤية بصرية اضافية يمكن ان لا تخل بالأصل ولكن لا تعبر كاملاً عن مشاهد العرض
في القاعة فقد كانت شئ مختلف..
من الصعوبة وصف ما كان في القاعة..
عمل مختلف عما رأيناه معاً هنا..
هذا العرض بصري عابر وسريع..


اما ابراهيم بو سعد فقد قال: هذه التجربة اختلفت في عملية التقاطع..
البعض يتعامل مع النص بوضع رسومات توضح بعض ملامحه..
شفنا الوجوه.. كانت صامتة فيها نوع من الخوف..
بعد استلام النص كتبت : تقدم
كل خط له ايقاع .. واكثر الخطوط نوعية في الايقاع هو الديواني..
كتبت حرف د داخلها 8 نقاط 4 عمودية و4 افقية ونقطتين كنوع من الايقاع..
ثم اضفت بعد آخر ونوعتها وادخلت الفارسي والرقعة والتقطيع..
80%من الجمهور لا يمكن العين المدربة لحس العمل والتعاطي معه.. وهي مسألة صعبة تكتسب بالتدريب..
التجربة فيها الكثير من الأبعاد التشكيل شامل الموسيقى والايقاع..

سؤال من الطالبة عهود للفنان خالد الشيخ: موسيقى خالد الشيخ في وجوه هي موسيقى الغد.. ما تعليقك؟

فأجابها خالد: (مادري الشيخة شاقول لج) :lol:
يمكن افسرها بحادثة حصلت..
رحت عالكيبورد و(خبطت) عليه بعشرة اصابع .. طلع صوت فيه هلع وخوف.. ومنها بدأت (أتسحب) الى ان وصلت الى
غابة ام بشر..
طرت على بيت ابراهيم وقلت له: حط الكاسيت.. والوجوه معلقة والمنظر مخيف بالنسبة لي.. الوجوه صار شكلها
مختلف وعرفت اني حطيت (ريلي /رجلي) على الخطوة الأولى..
موسيقى الغد.. لليوم أعيد موسيقى الغد.. لليوم اعيد تسجيلهم في البوماتي..


وجهة نظر من الطالبة جليلة: الفن التشكيلي له غموضه وتفسيراته وزواياه .. يكون لكل فرد وجهة نظر تعتمد على خبرات الفرد
لحين اصبح امتزاجه مع الصوت واللحن..
العمل بحد ذاته واضح على الرغم من غموضه.. وجهة نظر

فعلق خالد على ما قالته: كنت في اميركا وكان معي كاسيت وجوه .. اعطيته احد الاخوان السعوديين الدارسين في احد
الجامعات الاميركية..
يوم ثاني اعطاني الكاسيت وقال: يا عمي خذ الكاسيت ما ابغاه..
سألته عن السبب.. فأجابني: ضاع مني طريق الكلية! ما قدر اسمعه في السيارة اطلع في exit وادخل من exit
اي انه عمل لا يسمع في السيارة..!


سؤال آخر من الدكتورة هدى المطاوعة: هذا العمل المتكامل .. لماذا لم يتم تسويقه؟
تركتم السوق فارغة لأعمال هابطة!
انا ايضاً اخذت الشريط لأميركا وانبهروا بالكلمات رغم انهم لم يفهموها.. اي وصلهم الشعور
يجب اعادة خلقه والرحيل به كسفير يمثل الفن والحس في مملكة البحرين..
دراما مسرحية بهذا التكامل.. لم تأخذ حقها للوصول للناس كلهم..


خالد سأل قاسم وابراهيم: مين بيدوس في بطن مملكة البحرين!!
ويبدو انهم تركوا له المجال (للدوس في بطنها ) فقال:
اولاً الشكر موصول للأستاذ محمد المطوع وزير الاعلام السابق هو من غير تردد صرف 3000 دينار لتنفيذ العمل واستخدمنا المبلغ لشراء اجهزة..

لم نفكر في بيعه بل توزيعه فقط خلال المعرض..
اما ان نسوقه فأدونيس في الموضوع وهو غير موافق على التسويق..
استكمالاً للحديث.. انا بدأت اطلع مجموعة اعمال واعيد تنفيذها وانزلها في البوماتي..
في البحرين اشياء كثيرة لم تأخذ حقها..
وكان هناك اكثر من سفير عرض علينا نقل المعرض للعرض في اوروبا.. لكننا محتاجين لمتابعة وناس تفهم احنا شقاعدين نقدم..
نحن نشتغل في البحرين بمقاييس ضيقة وأفق ضيق..


وجاء دور قاسم (ربما ليدوس) وقال: كان من الممكن تأخذ حقها.. لكن فيه الآن سبب كبير.. لأنها ليست في الظلام.. إنما في النار!
لماذا لا يحصل المبدع في البحرين على فرصته الكاملة كما يستحق؟

ثم فجر مفاجأة كبيرة بالنسبة لي شخصياً حيث قال: ابراهيم بوسعد احرق اعمال وجوه!
يجب ان نتفادى حدث من هذا النوع خشية ان نصل لحقيقة ان البحرين لم تستحق مبدعيها بأي شكل من الأشكال..
من 3 سنين ابراهيم وضع كل اعمال وجوه واحرقها.. كان في حالة نفسية صعبة.. هذا (خلاني) احترم هذا المبدع واتحمل
فداحة خسارة هذا المعرض..
هل سيسعى البلد لتنمية مبدعيه وتصبح ثروته هي الانسان؟؟

موضوع حرق اللوحات اثار سؤال جديد.. اجاب عليه ابراهيم بوسعد: بداية العرض لم تكن سهلة.. سمعنا اول ما بدأنا العمل ان
هناك مجموعة رافضة للعمل.. سطحوا التجربة بمبدأ خالف تذكر..

حرق اللوحات... لهذه اللحظة لم اعرف لماذا.. عذبتها وعذبتني.. كنت انقلها من مكان لآخر..
شكلت لي نوع من القلق.. خالد قال انه عمل شيطاني.. >>هنا ضحك خالد
فقلت ان اسلم طريقة هي حرقها وتحويلها لرماد.. لكنها لا زالت موجودة في (اليوف / الجوف)..

الطالبة زينب العالي رحبت مرة اخرى بالضيوف وسألت :
لم اتمكن من كتابة سؤال لابراهيم بو سعد بالتفصيل.. ولكنه كان يدور حول: اللوحة ثم النص ثم اللحن وولد وجوه .. التشكيل الجسدي والفضاء المسرحي..
اي ان السؤال كان يدور حول التشكيل الجسدي والنص المسرحي على ما اعتقد..
ثم وجهت سؤال لقاسم حداد: قاسم اخذ استخدام النصوص الحداثية الغير مفهومة للعقل البشري البسيط اي ان النص غير مفهوم..
وعندما قالت : استاذ خالد.. علق خالد الشيخ وقال: يعني الاسئلة لنا ثلاثتنا.:lol:.
فقالت: اي.. استاذ خالد المعروف ان خالد ليس مجرد ملحن بل هو يكتب ايضاً.. نصوص خالد لماذا لم تدخل في الموضوع؟؟


اجاب ابراهيم بوسعد عن سؤاله: العمل جزء من المتلقي والعكس وذلك بعدة مفاهيم .. العمل معلق.. المتلقي (يفتر/يدور) على العمل.. يلمسه
وتعمدت ان استخدم نوع معين من القماش.. حيث ان القماش تربطه علاقة مهمة بالانسان.. حيث انه لا يمكن للانسان ان يعيش عارياً.. كما ان الانسان يولد في المهد
ويدفن في الكفن..
طريقة العرض تؤكد على الغاء الفراغ وعلاقة حميمية بين المتلقي والعمل..


قاسم حداد: لا افهم كيف يكون النص غامض!
ليس المهم المعنى النهائي.. هناك افق وكل مستويات القارئ تصل له..
فيه ناس قالوا انه نص واضح وانه وصل..
لذلك اؤكد ان استخدام مفهوم: غير مفهوم .. لا يناسب الابداع
لكن انا اشعر ان التجربة تلامس احاسيس الناس..
هي احاسيس ممكن لأي شخص ان يشعر بها بدون فهمها..
لا اتوقع من كل معجب بالموسيقى ان يفهم الموسيقى.. لكنها تتخلله..
في هذه اللحظات الحضارية لا احد يتكلم عن غموض الشعر او وضوحه..
دعونا نتعامل مع الفن بقلوبنا وليس بعقولنا فقط..


خالد الشيخ: لما وديت بعض الاغاني للموزع اشرف محروس استغرب وعلق على صباح الليل بأني جايب له ميتين في طبق! :lol:
وقال: مش فاهم ولا حاجة بس حاسس بكل حاجة..

ثم تحدث خالد عن الهزيع الأخير.. وكمية الأزمنة التي تتحرك..
عشت المشهد البصري الذي كونه ابراهيم وشافه قاسم.. وانا حسيت اني جزء من العمل..
اتصال وانفصال بين ما هو واقعي وغير واقعي..

سؤال من الاخ عصام: حرق الوجوه.. لعل من حرق الوجوه وجه جديد.. عمل آخر من مبدعين هم الافضل في وقتنا الحاضر..
سؤال لقاسم ولخالد: هل كنتم تخافون حينما يسوق العمل ان يخرج او يلغى دور ابراهيم.
ومن الذي كان الأسبق منكم الى البكاء بعد انتهاء العمل؟؟

قاسم: الموقف من التسويق.. ما بدأنا من البداية لكي نسوق..
حتى لما جاءت فكرة التسويق سنخسر الصورة والتشكيلة..لكننا نستطيع تجاوز ذلك بصيغ مختلفة( دي في دي مثلاً)
لكننا لم نناقش الموضوع بإسهاب لأنه لم يكن ملحاً لهذه الدرجة.. لكن اشطر واحد فينا هو خالد حيث انه يستطيع
ان يوصل جزء من التجربة للآخرين.. خروج ممتاز لعناصر وجوه..

خالد: كنا سنبكي في آخر ليلة (يوم او يومين ما قبل العرض) كنا نشتغل على كمبيوتر (بالموت) يشتغل بتكنولوجيا شوي اضعف من الحالية الموجودة..
وسهر قاسم معنا وجهز له سرير في الغرفة..
وكل ما نقلنا العمل من كمبيوتر الى شريط ينفصل العمل في نص الوقت .. الكمبيوتر يوقف!
واحنا مو عارفين شنسوي..
كان معانا ياسر البنا وقال ان الاستوديو الذي يملكه قريب واحضر لنا جهاز صغير..
وكان علينا ان ننقل 24 دقيقة ثم ال24 دقيقة الأخرى..
واخيراً.. مرحلة وصل ال 24 دقيقة الأولى بالـ 24 الثانية..
اما تضبط.. او نخسر كل التسجيل!
وانا في هذه اللحظات كنت معرض مش للبكاء.. لكارثة! :shock:
وكانت هذه هي الثواني التي انقذت العمل كله..
كان ذلك ما بين 4.30 وال 5 صباحاً..

ما استغربه الآن.. انه بعد مرور 10 سنوات.. وبعد ان تخلص ابراهيم من اصل وجوه.. لا زلنا نناقشه.. ولا زلت اعيد تسجيله وتقديمه..

ابراهيم بوسعد علق على سؤال الغاء دور عند التسويق بجملة اكثر من رائعة استحقت التقدير والتحية من الجميع حيث قال: حتى لو حصل ذلك.. يشرفني ان اكون
على المنصة مع قاسم وخالد .. :p :p

قاسم: كنت اذكر خالد بموقفه مع والدته.. حيث كانت تسمع الشريط وقالت: (يا بوك انا ما افهم الي اسمعه بس انا اشعر بجسمي يقشعر اشعر بشي وايد مهم وحلو لازم يتخلل الانسان)
كانت لازم تسمعه للآخر..

ثم انتقل لموضوع آخر..
لا يجب ان نضع انفسنا بديل عن الآخرين .. عندما نقول ان القراء لا يفهمون نساهم في حجم العمل عن الآخر..

سعيد باللقاء واشكر الجامعة وكلية الآداب ووجوه التي هيأت لنا هذه اللحظة..

أما آخر مداخلة.. فقد اقترح احد الاخوان ان يكون ختامها مسك وان يغني خالد اقرب عمل من وجوه..

فقال خالد ان كل الاعمال قريبة.. وغنى لنا دلالة الحزن.. ثم غنى مكان آمن للحب..

وكانت احدى الطالبات تدندن مكان آمن للحب مع خالد الشيخ..وبصوت مسموع :lol:

ثم اعلنت مقدمة الحوار ان منتدى كلما كنا بقربك يسره ان يهدي الحضور سيديات عمل وجوه..

وقمنا بتوزيع السيديات على الموجودين.. وشكر خالد الأخ وجوه..

ثم قام خالد الشيخ والضيوف بالسلام على الحضور.. والحديث معهم..وكان لطيفاً جداً ومتواضعاً>> هالمرة انا الي بدوس في بطن الي يقول عن خالد مغرور :evil: :evil:


خالد الشيخ: رغم الاقتراح القيم الذي قدمته لي.. لم اتشجع على دخول الصف :lol: :lol:

وجوه: لا يوجد استاذ في القانون يستطيع الدفاع عن نفسه امام هذا الدكتور.. فما بالك احنا الطلبة المساكين :lol: :lol:




تحياتي..


ليل المحرق
 

حرف آخر

New member
هل هناك موقع خاص للتجربة وهل تم توثيق الندوة تلك تلفزيونيا او نقله للورق حتى يتسنى لنا قرائته وحتى يأرشف بطريقة سليمة
واتمنى من المنتدى توفير قسم خاص لوجوه يتضمن اراء خالد على الاقل .

فانا بشكل شخصي سمعت العمل عن طريق الانترنت ولكن احتاج معلومات اكثر
 

وجوه

Active member
عزيزي حرف هناك موضوع قديم مخصص لتجربةوجوه كان موجودا في منتدى اوتار قمت بنقله ابتداء من اليوم إلى منتدى قاسم حداد لكونه انسب له
يتضمن كل ما كتب عن تجربة وجوه في كل من موقع خالد الشيخ الرسمي وموقع قاسم حداد
ويمكن زيارته عبر الرابط التالي

http://www.khalidalshaikh-fans.net/mBBplus/viewtopic.php?t=1664+


[web:20f65bb388]http://www.khalidalshaikh-fans.net/mBBplus/viewtopic.php?t=1664[/web:20f65bb388]
 
ليل حبيبتي
شكرا على النقل الرائع لتفاصيل نتوق لها، تجربة وجوه مميزة جدا، لا تنسى و تستاهل ان نتوقف عندها

بالمناسبة عام 1998 احد النحاتين الدنماركيين اصدر مجموعة نحت على زجاج مفجر، وجوه مختلفة، غير محددة و احيان كثيرة نراها بلا ملامح، اعتبرها الكثير: مخيفة... الغير عادي ان الزجاج غير منتظم و النظر الى الوجه من زوايا مختلفة يبرز معاني مختلفة... المجموعة اسمها وجوه
تباع لحد الان في محلات معينة و اسعارها لحد الان خيالية... لكنها تثير الكثير من الافكار المطروحة من قبل ثلاثي وجوه في مكان اخر من هذه الكرة... احتفظ هذا بتجربته و يعيشها بشكل مختلف تماما عن الفنان خالد بو سعد...​
 
أعلى