شامية تغادر المسابقة في الحفله الثامنة

وجوه

Active member
شامية تغادر المسابقة في حفله الثامن عودة إلى الأخبار »




Wednesday, Jul 11, 2007 | -


اتسمت آخر لحظات شامة في الأكس - فاكتور بالدموع والتأثر الشديد. لطالما كان خالد قاسياً في تعليقاته على ادائها في المرحلة الأخيرة، وحين وقع عليه الاختيار في ابعاد شامية او اسامى، قرر ابقاء مشتركه، فانتهى مشاور شامية في البرنامج.

خلال الحفل غنت شامية اغنية "انت عمري" لأم كلثوم، وهي الأغنية التي ادخلتها البرنامج اذ كانت اول ما غنت امام اللجنة. الا ان خالد انتقد هذا الخيار، واعتبره ميشال "انتحارياً"! قد تكون هذه الأغنية سبب ابعادها بعدما جلبت لها الحظ في السابق، الا ان انوشكا بقيت على تقديرها الكبير لصوت شامية الجميل


 

وجوه

Active member
البسينة تغادر الأكس فاكتور باكية
GMT 4:00:00 2007 الجمعة 13 يوليو
مي ألياس



--------------------------------------------------------------------------------



شامية في ظهورها الأول
مي الياس من بيروت: مع إقتراب الموسم الثاني من برنامج المواهب الأكس فاكتور من نهايته، تشتد المنافسة، ويتقلص عدد المشتركين مع كل حفل، خمس متبارين وقفوا على المسرح يوم الجمعة الماضية، وقدم كل منهم أغنيتين خلال السهرة.
افتتح الحفل الثامن الفنان عبدالله الرويشد باغنيته "دنيا الوله". بعدها أدت شامية اغنية نانسي عجرم "لون عيونك" فلم تكن بنظر خالد افضل ما غنت حتى الآن.
غنى بعدها أسامة "اكذب عليك" للفنانة وردة، واشاد أفراد اللجنة بأداءه.
محمد أجاد كعادته، عندما غنى "حلف القمر" لجورج وسوف وأداها بطريقته الخاصة، وهي أهم ميزة يتمتع بها.
صفاء وهناء، آخر فريق متبقي في المسابقة، قدمتا أغنية "توصى فيي" للفنانة يارا. أنوشكا علقت بأنه "افضل أداء لهما حتى الآن". ووافقها الرأي خالد وميشال.
اما بشرى فغنت "يوم ليك" للراحلة ذكرى وكالعادة رحب الجميع بموهبتها.
بعدها كانت وصلة الفنان عبدالله الرويشد الثانية مع اغنية "ويني". وعاد المشتركون ليطل كل منهم في إطلالة ثانيةـ
اختار اسامة اغنية "خليك جنبي" وكان تعليق اعضاء لجنة التحكيم بأنه أحرز تقدماً ملحوظاً منذ مروره الأول.

جويل رحمة مقدمة البرنامج
أما شامية فأدت الأغنية التي فتحت لها ابواب الأكس – فاكتور، وهي "انت عمري" للسيدة أم كلثوم.
خالد رأى بأن الأغنية كانت "أكس لارج" عليها، أي أنها أكبر بكثير من قدراتها الصوتية (ولم نفهم على أي أساس بنى حكمه هذا إذا كنت شامية قد قبلت في البرنامج بعد أن أدت هذه الأغنية؟)، ميشيل وافقه جزئياً بأن الإختيار لم يكن الأفضل، ولكنها ادت بطريقة جيدة، انوشكا لم توافق على هذا الإنتقاد، ورأت أن لشامية الحق في أن تغني أي لون تشاء، لطالما أنها تحب ما تؤديه، وتبرع به.
بشرى في مرورها الثاني قدمت "اختلفنا" لفنان العرب محمد عبده، فلم يكن ذلك أفضل ما قدمت بحسب رأي ميشال، "إلا ان صوتها الجميل كفيل بضمان نجاح اي وصلة غنائية تقدمها"!!!.
انتقاد آخر طال صفاء وهناء حين غنتا ورقصتا على انغام اغنية "بيحسدوني عليه" لنوال الكويتية. كان العرض جيداً من الناحية البصرية، لكن اقل جودة من ناحية الغناء.
إختتم محمد المنافسة عندما غنى "سيدي منصور" للفنان صابر الرباعي، ليتابع مسلسل تألقه المستمر من اول حلقة في البرنامج.

لو خيرت لأخترت أن تغادر صفاء وهناء

محمد تألق مستمر
بعد الاغنية الأخيرة للفنان عبدالله الرويشد – "مسألة وقت" – أتت نتائج تصويت الجمهور مفاجأة نوعاً ما، لأننا توقعنا أن تقف صفاء وهناء، مع أسامة امام اللجنة هذه المرة.
فهذا الفريق لم يظهر تحسناً في الأداء منذ بداية البرنامج حتى الآن، لا بل كان هناك تراجع واضح في إداءهما في الحلقة الماضية، وكذلك كانت الأغنية الثانية في هذه الحلقة غير موفقة.
بينما كانت شامية تظهر تطوراً مستمراً منذ بداية البرنامج، وقدمت عرضاً ممتازاً في الحلقة الماضية، وخلال هذه الحلقة كان إداءها لأغنية أم كلثوم موفقاً، وكذلك كان حضورها على المسرح، في الإطلالتين، بينما كانت إطلالة صفاء وهناء الأولى غير موفقة إطلاقاً.
الا ان بورصة التصويت لا علاقة لها بكل هذه الحسابات، فغالبية الجمهور يصوت بطريقة عاطفية بعيدة عن المنطق.

خروج "البسينة" شامية وسط شعور عارم بالحزن والتأثر
ميشال رد الصاع لأنوشكا، فقرر ابقاء اسامة، إستبعاد شامية، بعد ان كانت انوشكا قد إستبعدت فريق نحاس في الحلقة الماضية. وهو خطأ تكتيكي من أنوشكا دفعت ثمنه شامية، فودعت الأكس فاكتور بعد أن خنقتها دموعها، ووجدت صعوبة كبيرة في توجيه كلمتها الأخيرة للجمهور ولجنة الحكم.
ولوحظ بأن شامية أغفلت شكر ميشال الفتريادس دونا عن الجميع، ولاحظ ميشال ذلك، وكان بادياً الشعور بالألم أو ربما الندم عليه.

أسامة وجويل
ردة فعل الجمهور الحاضر في الأستوديو كانت أكبر دليل على الشعبية التي إكتسبتها هذه الفتاة اليافعة خلال الأسابيع الثمان الماضية.
بكت شامية "قطة أنوشكا المدللة" أو " البسينة" كما كان يحلو للجميع ان يلقبها طيلة الحلقات الماضية، وبكى الجمهور، وتأثر جميع من كان في الحفل، أو من شاهده على التلفاز، بهذا الخروج المبكر لمنافسة كانت تستحق أن تستمر ولو لحلقة أخرى.
فالأكس فاكتور لا ينحصر بالصوت الجميل فقط، وإنما هو تركيبة من عدة عناصر منها الصوت، والأداء، والحضور على المسرح، والقدرة على كسب محبة الجمهور. عناصر كاملة متكاملة يفترض ان تتوفر في المشترك الذي يصل الى المراحل النهائية، وشامية دون شك كانت تتمتع بكل هذه الصفات، وخروجها لم يكن عادلاً.

شعبية شامية الكبيرة جلية بين الجمهور
لشامية نقول ما قالته لها أنوشكا : هذه ليست النهاية وإنما هي البداية، نتوقع لشامية إن وجدت الرعاية والدعم اللازمين، بأن تصبح نجمة شابة تنظم لكوكبة النجمات اللواتي تزين سماء الأغنية العربية، وتتذوق طعم النجاح الذي تستحق.
ونتوقع ان تنحصر المنافسة في النهائيات بين بشرى ومحمد، والنتيجة باتت شبه محسومة لصالح محمد.
 
أعلى