يا هلا بكم جميعاً..
أخ وجوه، طلال ما قصر في سرد أحداث تلك الليلة وأسلوبه يذكرني بقصص ألف ليلة وليلة :lol:
أما عن التفاصيل معي أنا شخصياً... قبل أن أعلم عن هذا اللقاء كنت قد اتفقت مع بعض من أقاربي على أن نلتقي في الليل.. ولكن بعد أن أرسل الدعوة الي أخ وجوه وكما أخبرتكم أنني لم أصدق ما قرأت في البداية، اتصلت بأقاربي واعتذرت عن لقائهم..
كنت في المنامة عصر الأربعاء مع بعض الأصدقاء، كان موعدنا بعد التاسعة مساءً وكان أخ وجوه قد وعدني بأن يتصل بي ليخبرني بأن اللقاء قد بدأ.. أخذت أتجول في الجفير بعد الثامنة والنصف وأمر أمام المقهى عدة مرات مثل أخي طلال..
في التاسعة وعشر دقائق تقريباً لم أستطع أن أصبر فقمت بالاتصال بوجوه حتى أخبرني بأن اللقاء سيكون في العاشرة، فأخذت أتجول في شوارع المنامة حتى وصلتني الرسالة النصية السحرية من وجوه لتخبرني بأن أتوجه إلى المقهى، فأسرعت في ذلك..
عندما وصلت رأيت البعض من الإخوة الأعضاء جالسين في الخارج ولكنني لم أكن أعرفهم حتى تلك اللحظة، فدخلت ووجدت الأستاذ خالد الشيخ مع باقي الأعضاء، فألقيت التحية، وقال لي وجوه فوراً :"هل أنت فيصل؟" فأجبت نعم، ثم عرفني على الفنان خالد الشيخ وباقي الإخوة الأعزاء.. اتجهنا فيما بعد للخارج لشرب القهوة وتبادل الأحاديث.. كان الجميع منصتين لخالد وكانت عيناي لا تفارقانه وأنا أحدث نفسي: "هذا الذي لطالما تمنيت لقاءه".. مر الوقت سريعاً ليقفل المقهى، فأكملنا السهرة في الأستوديو..
في الأستوديو.. عندما وصلنا في البداية أذكر أن الأخ وجوه سألنا إن كنا نشعر بالحر، فأجبته: "لا أشعر لا بالحر ولا بالبرد، فقط أشعر أنني في السماء" :lol: حيث كنت مرتاحاً وسعيداً إلى أقصى الحدود..
كان الحديث عن الوسط الفني بشكل عام أو كما ذكره الأستاذ خالد (صناعة الموسيقى) حيث أنها أصبحت صناعة شبيهة بالصناعات الأخرى.. وتكلم عن بعض أعماله مع الفنان عبدالله الرويشد وبشار الشطي، وتكلم أيضاً بشكل سريع عن تجربته مع الفنان عبدالمجيد عبدالله..
من بين المواضيع أيضاً الفرق بين (صناعة الموسيقى) سابقاً وفي هذا الزمان وكيف أصبح لمهندس الصوت دوراً أكبر الآن عن السابق، وكيف أن العمل يمر عبر عدة مراحل وهي الملحن والموزع والمؤدي والمهندس وغيرهم وكلٌ يضيف لمسته حتى يظهر للجمهور كما هو..
كان هناك العديد من المواضيع في الحقيقة لا أذكرها كلها، ولكن ما أقول إلا ما شاء الله عليك وعلى ذاكرتك أخوي طلال
أتمنى لقاءكم مرة بل مرات أخرى إن شاء الله