لطفي بوشناق للشروق : إليك أعود» هي الحلم الفلسطيني،

وجوه

Active member
الشؤون الثـقـافـيـة
لطفي بوشناق لـ «الشروق»: «إليك أعود» هي الحلم الفلسطيني، ولا غناء بلا التزام


* تونس ـ الشروق ـ الدوحة :
شارك الفنّان لطفي بوشناق في أوبيريت «إليك أعود» للشاعر محمود حامد وألحان خالد الشيخ وتوزيع طارق الناصر إلى جانب ثلّة من الفنانين العرب ناهز عددهم المائة وستين فردا. وقد كان لـ «لطفي» نصيب الأسد من الفواصل الغنائية في العمل الذي قدّم في سهرتي الخميس 3 ماي والجمعة 4 ماي 2007 بالدوحة.
لم يكن الاتصال بلطفي بوشناق يسيرا، فقد بحثنا عنه طيلة يوم الجمعة بمساعدة زميلنا نصر الدين اللواتي حتّى عثرنا عليه وهو في طريقه إلى المسرح... ولكنّه رحّب بنا وبادرنا بالسّؤال عن الأحبّة والأصدقاء... وأجاب عن أسئلتنا ليكون هذا الحوار :

* كيف كان العرض الأوّل لأوبيريت «إليك أعود» مساء الخميس بمسرح قطر الوطني؟
ـ ممتاز. ممتاز (يردّدها أكثر من مرّة) العمل نال استحسان الجمهور الحاضر، كما بثته قناة الجزيرة ـ مباشر ـ وهو رسالة إلى إخواننا الفلسطينيين لنقول لهم إنّ قضيّة اللاّجئين ليست قضيّة منسيّة، بل هي في قلوبنا، ونحن كفنانين نحاول من خلال هذه الأوبيريت أن ندعم حقّ العودة لفلسطينييّ الشتات.

* كيف وقع الاختيار عليك للمشاركة في (إليك أعود)؟
ـ سؤالك يحرجني «خويا الغالي». ولكنّي بصدق أقول لك إنّي لست غريبا عن مثل هذا العمل، فتاريخي ومواقفي تشهد لي، وما أسعدني أنّ الإجماع كان حاصلا على شخصي المتواضع من الجهة المنتجة (المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث بقطر) والملّحن خالد الشيخ والشاعر الفلسطيني محمود حامد. وحين عرض عليّ العمل، قرأت النصّ وسمعت الألحان، وكنت واثقا أنّ الفنان خالد الشيخ سيقدّم قراءة محترمة. وطلبت التسجيل هنا في تونس، فكانت الاستجابة الفوريّة وأنجزنا ذلك رفقة صديقي محسن الماطري.

* في رصيدك أغان خفيفة وأخرى تتغنّى بالحبّ، ألا تخشى أن تتورّط في «كسوة الالتزام»؟
ـ «يا خويا محلاها كسوة!» وهل تتصوّر الغناء في أيّ غرض دون التزام!! هل الحبّ لعبة مثلا أو «تفذليكة»؟ أنا أفهم الالتزام بهذا المعنى الشامل. وما يهمّني أساسا أن يكون لي موقف ممّا يجري حولي. فأنا لا أبحث عن موقع جماهيري بقدر بحثي عن بصمة وموقف يبقى في ذاكرة الناس من أبناء بلادي العربية. حتّى في الحبّ، يهمّني أن أبقى بكلمة صادقة... وإلاّ ما معنى أن أكون فنّانا!.
إنّ الفنّان مرآة لعصره وشاهد عليه، وبعد عشرات السنين ستدرك الأجيال اللاّحقة أيّ ظروف عشنا وأيّ محن عرفنا في فلسطين ولبنان والعراق...

* هل تحسّ بغربة في الوسط الموسيقي التونسي؟
ـ «علاش الغربة؟» لست نشازا. أنا تونسيّ أوّلا وأخيرا، وأنا نتاج الوسط الموسيقي التونسي.

* قصدت أنّك لا تشبه عموم الآخرين؟
ـ (ضاحكا) أنا أكره الاستنساخ... ولا أحبّ أن أشبه أحدا حتى في لباسي... الأصل يبقى أمّا النسخة فزائلة.

* ما الذي يميّز «إليك أعود» عن «الحلم العربي» على سبيل المثال؟
ـ الفرق كبير، في «إليك أعود» نتناول الشتات الفلسطيني وآلامه من خلال تجسيد شخصيّة «يافا» وتاريخها ولحظات الصّمود والانكسار والحلم بمستقبل أفضل «إليك أعود» هي الحلم الفلسطيني...

* هل سيتوقّف العمل بعد عرضيْ الدوحة (الخميس 3 ماي والجمعة 4 ماي 2007)؟
ـ نحن كفريق عمل جاهزون لتقديم الأوربيريت في أيّ مكان من الدّنيا، كما أنّ قناة الجزيرة صوّرت العرض كاملا...

* كيف تلقيت نبأ ما حدث في حفل ستار أكاديمي «الفاجعة» بصفاقس؟
ـ (هنا تتغيّر نبرة صوته...) لقد تلقيت النّبأ وأنا في الدّوحة، فاتصلت بزميلكم الحبيب جغام «فيّقتو من النوم»، لم أصدّق ما حدث... «ربّي يرحمهم ويصبّر أهاليهم».

* هل أنت جاهز لصيف 2007؟
ـ أنا لا أعمل بالمواسم، لطفي بوشناق جاهز دائما...

* كيف تختم هذا الحوار؟
ـ أقول لكم شكرا على الاهتمام، وأتمنى أن أكون خير ممثّل لبلادي... فتونس هي «تاج رأسي».



* شادي الورداني

رابط المقال
http://www.alchourouk.com/detailarticle.asp
 
مشكور عزيزي وجوه على هذا الاهتمام ما شاء الله عليك والله يحميك لهلك وخبرنا عن آخر أخبار المايسترو خالد الشيخ ومتى الألبوم تراه طول علينا هذي المره ومشكووووووووووووووووووووووووور .
 
أعلى