فريد سلطان
New member
الاخوه الكرام اعضاء منتدى الرائع/خالد الشيخ
قبل كتابة هذا الموضوع تاملت قليل فيما يكتبه عادة المحب والمعجب بفنان ما بفنانه على مستوى العامل ولاني مشترك في اكثر من نادي موسيقي خاص فنانين متعديين فقد تأملت الكثير مما يكتب سواء (انتقاد) او اسهاب في المديح لمن يحبون فبحسي المتواضع جدا ومعرفتي الفقيره احاول اليوم ان اعبر عن "لنك تمر باليل " ليس بزاويه انطباعيه قدر الامكان رغم ان التفاسير التي قد يعطيها اي (ناقد) قد لاتكون في خيال صاحب العمل اصلا ولم تدور في مخيلته على الاطلاق ولكنه الفكر والخيال.
التطور الكبير والنضج الفني لدى بودارين يشد باستمرار من يحب المغامرات الفنيه المميزه البعيده عن التزلف الى المستمع وان كان يبدو ان تقديم ما قد يكون قريب من الموجود اصلا في حد ذاته نوع من التزلف ولكني اعشق المغامرات الفنيه الموسيقيه .
لنك تمر باليل/
هنا احد الشواهد على رغبة خالد الجامحه في الابتعاد عن الخط التقليدي جدا في تناول هذا النوع من القصائد وذلك باعطاء ابعاد متنوعه في العمل الواعد اقصد الاغنيه الواحده واعتبر لنك تمر باليل اغنيه ان جاز لي التعبير تتكون من اكثر من حركات ونغمات واشكال غنائيه فرضتها اولا:
* وجود موسيقى يلزم لها نص والنص تم غربلته موسيقيا ليحتوي اكثر من حركه ان جاز لي التعبير .
* وجود احساس عميق في ثنايا النص لا يستطيع الوصول اليه الا من كان لديه الحس الموسيقي الانساني المميز والخبره الكبيره في صنع الموسيقى وتحريكها كما يريد.
الصراع الدائم بين عبدالله الرويشد والشيخ في قضية عدم رغبة عبدالله في الابتعاد عن الاشكال الموجوده ربما بشكل سهل او سطحي ادت الى قلة تقديم اعمال مميزه مثل صدقني ووينك في أعمال الرويشد والشيخ المشتركة واصبحت القضيه قضيه الوسطيه ان جاز التعبير فيما يرد خالد وما يريد الرويشد فنلاحظ في اغنية تذكرني ان الدخول كان في منتهى الرومانسيه والعذوبه كذلك في دخول لنك تمر باليل كان الدخول حنونا ومعبرا وصادقا وكان المفتاح للدخول الى حركات اخرى في نفس النصّ وتدرج اللحن والموسيقى الى ان وصلت الى الكلمه المعنون بها النص لنك تمر باليل فاتخذت منحى آخر مختلف وبطعم وبشكل اخر ومن ثم الدخول في منطقه اخرى فصلت بين ما يمكن اعتباره غربي الملامح والتعبير الا ما هو شرقي الملامح او شعبي الملامح او له نكهة المنطقه او البيئه (بتصرف) فنلاحظ ان الغنائيه في هذا الاغنيه كان عالي الجوده لوجود التنوع وعدم الركون الى شكل ثايت اللهم في الكوبليه الذي تم تقديمه بمقطعين شعريين متماشيا مع النص والقافيه.
فنلاحظ الدخول في الرومانسيه والتعبير العميق الى قبل التسليم الى الكورال ومرافقة خالد لهم في لنك تمر باليل بشكل غربي ومفاجىء ايضا وبدون مقدمات وكانها مقاطع لاتمت لبعض بصله رغم انه يمكن ان تكون هناك صله اي صله.
استخدام ايقاع الصوت اضافه الى طرق الاستخدام التي تمت في عمر التجربه في منطقة الخليج العربي وذلك باستخدامه كصوت مسموع وشكل ايقاعي كبير يفرض سطوته مع الدخول الى مقام البياتي الذي يعيدنا الى الذاكره الشعبيه المليئه باعذب الجمل والالحان وبشكل تعبير ي قوي الى ان نصل الى
"شوف شلون صار الكون " ليتم دخول العود اعلانا بقدوم نكهة المنطقه وابناء المنطقه ورائحة المنطقه وتعبير المنطقه في جمل احسب اني لم اسمع لها شبيه وبشكل موسيقي احترافي ليتم التحويل الى الكوبليه الذي تم ترديده مرتين اي مقطعين غنائين يدخل فيهما فواصل حوار بين خالد والكورال بشكل بطولي كالسؤال والجواب الى كلمة شوف شلون صار الكون
فالقضيه قضيه تعبير عن محتوى النص وليس تلحين النص فقط فهذه العمليه سهله جدا حسب نظرتي ومعرفتي بالاستاذ بقدراته الخارقه والعجيبه في معظم الاحيان في مفاجاتك بما لاتتوقع.
لنك تمر باليل اصدق تعبير على لسان ابناء المنطقه وطعمهم ورومانسيتهم وحلمهم والمهم اعتقد ان الفكر الموسيقي لدى خالد وصل الى حد النضج الفني الرصين فعلا في تقديم عمل بهذا الشكل الجميل والعذب وان كنت لاازال اعتقد ان لدى خالد م نالامكاتيات مالم يظهر للنور بعد .
المآخذ على هذه التجربه:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في نقاش ممتع جدا مع الاخ والصديق العزيز الملحن عبدالرحمن محمد صاحب الالحان الدافئه والحنونه واحد اعضاء الفريق الفني للفنان رابح صقر كان اول انتقاد منه وتتطابق مع نظرتي الى ان النقلات السريعه والمفاجاه والغبر متوقعه ساهمت الى حد ما في عدم الاستمتاع الكامل وتغيير المزاج بسرعه فائقه جدا لم نتمكن ولم يتمكن صديقي العزيز من التأمل بشكل ما بكل مقطع الى حد انه طلب منى اعادة كامل الاغنيه ليستوعب نقلاتها وهو العارف بمقدرة الاستاذ خالد في التعامل موسيقيا ومع الموسيقى.
ايضا علق الصديق العزيز عبدالرحمن على ان النقلات اسرع في بعض الاحيان من الايقاع لتنتقل الى منطقه اخرى وبسرعه كبيره جدا واضيف ايضا وبشهادة بعض المختصين والسميعه -وان كانوا تقليدين في النظره- الى انهم كانوا يرغبون في استمرار وتيرة الدخول في اول الاغنيه والاستثمار منها إلى نقاط تمت بالصله الى مناخ الدخول وحساسيته المفرطه التي تفاعلوا معها بشكل عميق جدا جدا ولكنهم ابدو امتعاضهم الشديد جدا في الانتقال بسرعه كبيره خاصه ان مقام الحجاز وهو مقام الدخول كان مؤثرا جدا في قضية تصوير النص .
,وبعد لااعتقد اني موسيقي بما يكفي ان انتقد او حتى ابدي وجهة نظر ولكن الكل في منطقة الانتقاد وانا لا انتقد بقدر ما احاول ان ابرز جماليات ما سعدت به وحاولت الا تسود النظره انطباعيه بقدر ما استعطت وذلك لثراء الاغنيه بكم جميل ومتنوع من النقلات اللازمه للتعبير عن النص.
ولي تساؤلات : هل كان بامكان خالد ان يعطي الاغنيه طابع اخر غير الذي قدم؟
هل فرضت حالة النص الشعريه الشكل الايقاعي للاغنيه؟
هل اثر صولو العود في تأكيد مناخ الاغنيه؟
ارجو اثراء النقاش ولكم مني احترمي وتقديري
اخوكم المحب/
فريد سلطان
قبل كتابة هذا الموضوع تاملت قليل فيما يكتبه عادة المحب والمعجب بفنان ما بفنانه على مستوى العامل ولاني مشترك في اكثر من نادي موسيقي خاص فنانين متعديين فقد تأملت الكثير مما يكتب سواء (انتقاد) او اسهاب في المديح لمن يحبون فبحسي المتواضع جدا ومعرفتي الفقيره احاول اليوم ان اعبر عن "لنك تمر باليل " ليس بزاويه انطباعيه قدر الامكان رغم ان التفاسير التي قد يعطيها اي (ناقد) قد لاتكون في خيال صاحب العمل اصلا ولم تدور في مخيلته على الاطلاق ولكنه الفكر والخيال.
التطور الكبير والنضج الفني لدى بودارين يشد باستمرار من يحب المغامرات الفنيه المميزه البعيده عن التزلف الى المستمع وان كان يبدو ان تقديم ما قد يكون قريب من الموجود اصلا في حد ذاته نوع من التزلف ولكني اعشق المغامرات الفنيه الموسيقيه .
لنك تمر باليل/
هنا احد الشواهد على رغبة خالد الجامحه في الابتعاد عن الخط التقليدي جدا في تناول هذا النوع من القصائد وذلك باعطاء ابعاد متنوعه في العمل الواعد اقصد الاغنيه الواحده واعتبر لنك تمر باليل اغنيه ان جاز لي التعبير تتكون من اكثر من حركات ونغمات واشكال غنائيه فرضتها اولا:
* وجود موسيقى يلزم لها نص والنص تم غربلته موسيقيا ليحتوي اكثر من حركه ان جاز لي التعبير .
* وجود احساس عميق في ثنايا النص لا يستطيع الوصول اليه الا من كان لديه الحس الموسيقي الانساني المميز والخبره الكبيره في صنع الموسيقى وتحريكها كما يريد.
الصراع الدائم بين عبدالله الرويشد والشيخ في قضية عدم رغبة عبدالله في الابتعاد عن الاشكال الموجوده ربما بشكل سهل او سطحي ادت الى قلة تقديم اعمال مميزه مثل صدقني ووينك في أعمال الرويشد والشيخ المشتركة واصبحت القضيه قضيه الوسطيه ان جاز التعبير فيما يرد خالد وما يريد الرويشد فنلاحظ في اغنية تذكرني ان الدخول كان في منتهى الرومانسيه والعذوبه كذلك في دخول لنك تمر باليل كان الدخول حنونا ومعبرا وصادقا وكان المفتاح للدخول الى حركات اخرى في نفس النصّ وتدرج اللحن والموسيقى الى ان وصلت الى الكلمه المعنون بها النص لنك تمر باليل فاتخذت منحى آخر مختلف وبطعم وبشكل اخر ومن ثم الدخول في منطقه اخرى فصلت بين ما يمكن اعتباره غربي الملامح والتعبير الا ما هو شرقي الملامح او شعبي الملامح او له نكهة المنطقه او البيئه (بتصرف) فنلاحظ ان الغنائيه في هذا الاغنيه كان عالي الجوده لوجود التنوع وعدم الركون الى شكل ثايت اللهم في الكوبليه الذي تم تقديمه بمقطعين شعريين متماشيا مع النص والقافيه.
فنلاحظ الدخول في الرومانسيه والتعبير العميق الى قبل التسليم الى الكورال ومرافقة خالد لهم في لنك تمر باليل بشكل غربي ومفاجىء ايضا وبدون مقدمات وكانها مقاطع لاتمت لبعض بصله رغم انه يمكن ان تكون هناك صله اي صله.
استخدام ايقاع الصوت اضافه الى طرق الاستخدام التي تمت في عمر التجربه في منطقة الخليج العربي وذلك باستخدامه كصوت مسموع وشكل ايقاعي كبير يفرض سطوته مع الدخول الى مقام البياتي الذي يعيدنا الى الذاكره الشعبيه المليئه باعذب الجمل والالحان وبشكل تعبير ي قوي الى ان نصل الى
"شوف شلون صار الكون " ليتم دخول العود اعلانا بقدوم نكهة المنطقه وابناء المنطقه ورائحة المنطقه وتعبير المنطقه في جمل احسب اني لم اسمع لها شبيه وبشكل موسيقي احترافي ليتم التحويل الى الكوبليه الذي تم ترديده مرتين اي مقطعين غنائين يدخل فيهما فواصل حوار بين خالد والكورال بشكل بطولي كالسؤال والجواب الى كلمة شوف شلون صار الكون
فالقضيه قضيه تعبير عن محتوى النص وليس تلحين النص فقط فهذه العمليه سهله جدا حسب نظرتي ومعرفتي بالاستاذ بقدراته الخارقه والعجيبه في معظم الاحيان في مفاجاتك بما لاتتوقع.
لنك تمر باليل اصدق تعبير على لسان ابناء المنطقه وطعمهم ورومانسيتهم وحلمهم والمهم اعتقد ان الفكر الموسيقي لدى خالد وصل الى حد النضج الفني الرصين فعلا في تقديم عمل بهذا الشكل الجميل والعذب وان كنت لاازال اعتقد ان لدى خالد م نالامكاتيات مالم يظهر للنور بعد .
المآخذ على هذه التجربه:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في نقاش ممتع جدا مع الاخ والصديق العزيز الملحن عبدالرحمن محمد صاحب الالحان الدافئه والحنونه واحد اعضاء الفريق الفني للفنان رابح صقر كان اول انتقاد منه وتتطابق مع نظرتي الى ان النقلات السريعه والمفاجاه والغبر متوقعه ساهمت الى حد ما في عدم الاستمتاع الكامل وتغيير المزاج بسرعه فائقه جدا لم نتمكن ولم يتمكن صديقي العزيز من التأمل بشكل ما بكل مقطع الى حد انه طلب منى اعادة كامل الاغنيه ليستوعب نقلاتها وهو العارف بمقدرة الاستاذ خالد في التعامل موسيقيا ومع الموسيقى.
ايضا علق الصديق العزيز عبدالرحمن على ان النقلات اسرع في بعض الاحيان من الايقاع لتنتقل الى منطقه اخرى وبسرعه كبيره جدا واضيف ايضا وبشهادة بعض المختصين والسميعه -وان كانوا تقليدين في النظره- الى انهم كانوا يرغبون في استمرار وتيرة الدخول في اول الاغنيه والاستثمار منها إلى نقاط تمت بالصله الى مناخ الدخول وحساسيته المفرطه التي تفاعلوا معها بشكل عميق جدا جدا ولكنهم ابدو امتعاضهم الشديد جدا في الانتقال بسرعه كبيره خاصه ان مقام الحجاز وهو مقام الدخول كان مؤثرا جدا في قضية تصوير النص .
,وبعد لااعتقد اني موسيقي بما يكفي ان انتقد او حتى ابدي وجهة نظر ولكن الكل في منطقة الانتقاد وانا لا انتقد بقدر ما احاول ان ابرز جماليات ما سعدت به وحاولت الا تسود النظره انطباعيه بقدر ما استعطت وذلك لثراء الاغنيه بكم جميل ومتنوع من النقلات اللازمه للتعبير عن النص.
ولي تساؤلات : هل كان بامكان خالد ان يعطي الاغنيه طابع اخر غير الذي قدم؟
هل فرضت حالة النص الشعريه الشكل الايقاعي للاغنيه؟
هل اثر صولو العود في تأكيد مناخ الاغنيه؟
ارجو اثراء النقاش ولكم مني احترمي وتقديري
اخوكم المحب/
فريد سلطان