_________ 1 _________
لو كان لي حق التشكيل ...
لجعلتك ... وجهي ...
تقاسيمه ...
تضاريسه ..... ومرآتي ...
كي أنظر كل حين ..
وأتحسس وجهي / وجهك
تقاسيمي / تقاسيمك
فأغرق فيكي ...
ألتزم الأعماق ...
لأبقى في القاع ...
حتى ...
أستنشق مو ت العشق ....
لو أني أعبث بأشلاءك ...
لجمعتها ...
و ألصقتها جسدي ...
وغبيكي ... أسكنته الغبي
لحولتني رمادا ...
كي يلتحم الرذاذ ...
لا يلزمني عهد ...
أن أكون مسلوب الهوى ...
لأني كذلك ...
ولسكنت عتمتك ... وقاعك ...
منتحرا غرقا ...
ومستفزا ....
متاهاتك ....
بألمي ...
وحلمى ...
ووهمي ...
لكني لن أستريح .... حتى ...
تلامس اليدان ...
مسامات التفاح ...
وأقضم منه ....
حتى ....
ألملم الرمان في صدري ...
حتى ...
أسكب هذا الألم ....
والوهم
والجنون ....
في سلة الليمون .....
لمذاقك ...
حموضة تستهويني ...
وشوق يقتلني ....
ووسادتن من زنداي ...
تنتظر حلم العابرين ....
ورؤوسهم ...ليغفوا عليها ....
علهم يستريحوا من عناء السفر ...
_________ 2_________
لهذه الأوجه ....
زوايا عديده ...
كلما حاولت الإقتراب ...
فاجأني وهمي ....
بالمستحيل .....
_________ 3_________
لماذا نركب الريح ....
نسافر حول أنفسنا ...
نعتصر ....
وهذه الأيادي ....
تناشد المكان ...
وتستسقي ...
قوافل التاريخ ....
تأتزر ....
نغلق مسامات الضياء ....
بسوادنا ...
والشمس إذ تغيب ... منا ..
تستريح ...
_________ 4_________
لهذه الشمس أوان ....
فهل بدأت بالغروب ....
أم
بدأنا .... نحتضر ....
_________ 5_________
إقتلعتك ...
من ضرس الأرض ...
كي لا أقف ....
بين الصوت ....
وبين الموت ...
كي تنزف الأيام ....
خدلجها ...
تسهل الخديعة ...
عندما تبطيء الظلال ....
وتلتهج
بأي شيء قلت ...
للأسقف ...
ألف قنديل يضيؤها ....
ولكل منا ...
ألف تابوت
وحدها تبتعد ... عننا ...
تعشق الحرية ...
والإعتلاء ...
وأن تكون دائما هناك .... في الأعلى
تتعب الأعناق ...
وتلزمنا السكوت ....
أيها السقف الذي أنهكنا ....
أيها الضرس الذي
كلما عالجته ...
أنبته ....
كيف أنهيك ...
وأنهي السقف ....
أم كيف أموت ........
لو كان لي حق التشكيل ...
لجعلتك ... وجهي ...
تقاسيمه ...
تضاريسه ..... ومرآتي ...
كي أنظر كل حين ..
وأتحسس وجهي / وجهك
تقاسيمي / تقاسيمك
فأغرق فيكي ...
ألتزم الأعماق ...
لأبقى في القاع ...
حتى ...
أستنشق مو ت العشق ....
لو أني أعبث بأشلاءك ...
لجمعتها ...
و ألصقتها جسدي ...
وغبيكي ... أسكنته الغبي
لحولتني رمادا ...
كي يلتحم الرذاذ ...
لا يلزمني عهد ...
أن أكون مسلوب الهوى ...
لأني كذلك ...
ولسكنت عتمتك ... وقاعك ...
منتحرا غرقا ...
ومستفزا ....
متاهاتك ....
بألمي ...
وحلمى ...
ووهمي ...
لكني لن أستريح .... حتى ...
تلامس اليدان ...
مسامات التفاح ...
وأقضم منه ....
حتى ....
ألملم الرمان في صدري ...
حتى ...
أسكب هذا الألم ....
والوهم
والجنون ....
في سلة الليمون .....
لمذاقك ...
حموضة تستهويني ...
وشوق يقتلني ....
ووسادتن من زنداي ...
تنتظر حلم العابرين ....
ورؤوسهم ...ليغفوا عليها ....
علهم يستريحوا من عناء السفر ...
_________ 2_________
لهذه الأوجه ....
زوايا عديده ...
كلما حاولت الإقتراب ...
فاجأني وهمي ....
بالمستحيل .....
_________ 3_________
لماذا نركب الريح ....
نسافر حول أنفسنا ...
نعتصر ....
وهذه الأيادي ....
تناشد المكان ...
وتستسقي ...
قوافل التاريخ ....
تأتزر ....
نغلق مسامات الضياء ....
بسوادنا ...
والشمس إذ تغيب ... منا ..
تستريح ...
_________ 4_________
لهذه الشمس أوان ....
فهل بدأت بالغروب ....
أم
بدأنا .... نحتضر ....
_________ 5_________
إقتلعتك ...
من ضرس الأرض ...
كي لا أقف ....
بين الصوت ....
وبين الموت ...
كي تنزف الأيام ....
خدلجها ...
تسهل الخديعة ...
عندما تبطيء الظلال ....
وتلتهج
بأي شيء قلت ...
للأسقف ...
ألف قنديل يضيؤها ....
ولكل منا ...
ألف تابوت
وحدها تبتعد ... عننا ...
تعشق الحرية ...
والإعتلاء ...
وأن تكون دائما هناك .... في الأعلى
تتعب الأعناق ...
وتلزمنا السكوت ....
أيها السقف الذي أنهكنا ....
أيها الضرس الذي
كلما عالجته ...
أنبته ....
كيف أنهيك ...
وأنهي السقف ....
أم كيف أموت ........