مهرجان الصواري للأفلام يتحول إلى ((مهرجان دولي))

يستعد مسرح الصواري في الوقت الحالي لتنظيم مهرجان الصواري الدولي للأفلام (siff07)، والمزعم إقامته في شهر مايو من 20 - 26 . وآخر موعد لتسليم الأفلام في تاريخ 15 ابريل، وذلك رغبة منه لتوفير الفرص للعاملين في مجال الأفلام بالوسائط المتعددة وتحفيز الطاقات الإبداعية والفنية والتقنية المرتبطة بها. حيث ستشكل لاحقا لجنة خاصة بإختيار الأفلام وتقسيمها إلى 3 مجموعات هي: أفلام المهرجان- أفلام الملتقى- فيلمي الأول.

هذا وتعتبر المشاركة مفتوحة لصانعي الأفلام والمبدعين في الوسائط المتعددة، بشرط أن يشمل صنيعهم الشروط التالية:

- أن لا يكون العمل المشارك قد أنتج قبل عام 2004م.
- أن لا تتجاوز مدة الفيلم الساعة.
- أن يكون الفيلم صالحا للمشاهدة فنيا.
- أن لا يكون مشاركا في المهرجان في دورته السابقة.
- تستبعد الأفلام الدعائية والإعلانية والترويجية.
- أن يلتزم الفيلم بقانون الصحافة والمطبوعات والنشر بمملكة البحرين.
- أن يكون الفيلم مطبوعا على شريط VHS أو mini DV أو على قرص CD.
- يحق للمهرجان الإحتفاظ بنسخة من الفيلم.
- آخر موعد لتسليم الأعمال 15 ابريل 2007م.

للإستفسار حول المشاركة بإمكانك التواصل عبر البريد الإلكتروني sw19ri91@batelco.com.bh ، أو عن طريق الهاتف: 17725778 والفاكس: 17286900، أو زيارة الموقع الإلكتروني للمهرجان: saff@alsawari.org.
أو الإتصال على الأرقام التالية : 0097339806831 أو 0097339632318

استمارة المشاركة في المرفقات


اخبار المهرجان في صحيفة الوقت

‘’المسرح حياة والحياة مسرح’’ عبارة استشهد بها أحمد الفردان المكلف من إدارة مهرجان الصواري للفيلم بإخراج فيلم ‘’سرد الصواري’’ والذي سيكون من ضمن الأفلام المشاركة في المهرجان في دورته الثانية (SIFF07)، والذي يتطرق إلى رصد وتوثيق تجربة مسرح الصواري.
يأتي ذلك في ضوء استعداد المسرح لقبول الأفلام المشاركة مع دورة 2007 وسيكون المهرجان في الفترة من 20 إلى 26 مايو/آيار المقبل. ‘’الوقت’’ التقت بمدير عام المهرجان محمود الصفار والمخرج أحمد الفردان للاطلاع على الاستعدادات وعلى الأعمال المشاركة.
ولكن وقبل الحديث عن تلك الأعمال أكد لنا مدير المهرجان محمود الصفار بأن إدارة المهرجان بصدد البحث عن المكان المناسب للعرض الذي تتوافر فيه ميزة الجاذبية واستقطاب الجمهور.
وقال الصفار إن هدف المهرجان يتجسد في ‘’استقطاب محلي لعدد ليس بقليل من الأفلام فمن المتوقع أن يتضمن أكثر من عشرين فيلما محليا ونحو 40 فيلما عربيا من مختلف الدول العربية لبنان وسوريا والسودان بالإضافة إلى بعض الدول الأجنبية مثل كندا وأميركا واليابان’’. وأرجع اختلاف هذا المهرجان عن نظيره في العام 2005 إلى أن ‘’اسم المهرجان الآن هو مهرجان الصواري الدولي للأفلام، وتعتمد فكرته على تصنيف الأفلام الى 3 فئات وهي الفيلم الأول، وأفلام الملتقى، وأفلام المهرجان (..) والفيلم الذي يصنف ضمن هذه المجموعة (أفلام المهرجان) ستكون له فرصة المشاركة في مهرجانات أخرى خارج البحرين كمهرجان بيروت B DOR، ومهرجان أيام عمان، وذلك تشجيعا للمواهب الشابة وإظهار الشباب المبدع’’.
وأضاف الصفار أن ‘’أساس اختيار أو الموافقة على هذه الأفلام هو أن تلتزم بكل شروط المهرجان والتي بدورها ستخضع للجان متعددة’’ مشيراً الى أن اللجنة التي ستقوم باختيار أغاني الأفلام لا تعمل كلجنة تحكيم’’. واشار الصفار الى بعض من هذه الاشتراطات ‘’يشترط في الفيلم المشارك أن لا يكون قد أنتج قبل عام ,2004 وألا تتجاوز مدته ساعة واحدة، وبالطبع أن يكون صالحا للمشاهدة فنيا، كما لا يجب أن يكون مشاركا في المهرجان في دورته السابقة، ولابد من التزامه بقانون الصحافة والمطبوعات والنشر، ولن تقبل الأفلام الإعلانية والدعائية كذلك. ولم تخف إدارة المهرجان الصعوبات التي تعترضها والتي تتمثل في ‘’نقص الدعم المادي فالدعم يأتي متواضعاً من وزارة الإعلام، بالإضافة إلى ضعف وانعدام الممولين (..) وميزانية المسرح المحددة من قبل الوزارة يتم استغلالها في ميزانية المهرجان’’، ونوه الى أن الإدارة بصدد البحث عن ‘’مصادر الدعم من أكثر من مؤسسة’’. وأشار الصفار إلى أن ‘’المادة ليست النقص الوحيد ‘’فالمكان الصالح لعرض الأفلام عامل آخر يضاف إلى قائمة المعوقات التي تواجه هذا المهرجان’’.
فيلم ‘’خافقان’’
ومن الأفلام التي ستشارك في هذا المهرجان الفيلم المحلي ‘’خافقان’’ من إخراج محمد جناحي مخرج فيلم ‘’الورقة’’ الذي حصل على الجائزة الذهبية في دورة المهرجان السابقة، والذي لم يتعد الثلاث دقائق، كما وصف جناحي فيلم خافقان ‘’بالواقعية إضافة إلى تطرقه لقضايا الشباب المتمثلة في إسقاطات معاصرة يعيشها الشباب البحريني.
أما عن المشاركين في هذا العمل فهم من شباب مسرح الصواري فستكون البطولة لحسين المبشر، باسل حسين، حسين عبدعلي، ومحمد مبارك.
ولم يأل الفنان محمد الصفار جهدا في تقريب الصورة التي يريد إيصالها للمتفرج بالتطرق إلى الحياة اليومية كونه مؤلف ‘’خافقان’’ والذي أكد أن بطل الفيلم ‘’لا يحمل اسما معينا لمنع التحسس من احد الأسماء وحتى اللهجة’’. ويدور الفيلم حول محور واحد هو ‘’انشغال الجميع وبالذات الشباب في أمور المستقبل ويأتي ذلك متوازيا مع وجود الحوارات المتداولة والتي لا تحدد الهوية’’، وذلك حسبما قال الصفار. وأضاف محمد أن ‘’الفيلم يعتمد على التكثيف واختزال المشاهد، وذلك لقصر مدته مما يتطلب من الجمهور التروي في المشاهدة، ومما لاشك فيه أن ثقافة ومرجعيات المتفرج هي التي ستؤثر في استيعابه لمضمون الفيلم’’.
وفسر الصفار ان إطلاق اسم خافقان على هذا الفيلم هو إسقاط يشير إلى القلب وما يخفيه هذا القلب من تطلعات للمستقبل.
فيلم ‘’سرد الصواري’’
ومن ضمن الأفلام الأخرى المشاركة فيلم ‘’سرد الصواري’’ والذي يوثق ويرصد تجربة مسرح الصواري منذ التأسيس حتى الآن، وحسبما أكد أحمد الفردان مخرج هذا العمل أن العمل ‘’يسلط الضوء على بعض الإضاءات المسرحية بالإضافة إلى كونه مسرح مغاير وجدلي، ويبتعد عن التقليدية إلى حد ما’’.
وكون مسرح الصواري ينتمي إلى المدرسة التجريبية فان الفيلم سيستضيف عدداً من أساتذة المسرح يقدمون بعض ما طرحوا من أفكار ونظريات. وقال الفردان بأن هذا العمل ‘’يندرج ضمن القالب الوثائقي الدرامي’’، وأكد أنه ‘’اتبع أسلوباً جديداً في إخراج هذا الفيلم’’. كما بين أن الفيلم ‘’سيكون بمثابة رواية يرويها احد الأشخاص فيقوم بسرد الأحداث التي طرأت على مسرح الصواري، ومن ضمنها الحروب التي مرت بالمنطقة، والتي تعد محطات مؤثرة في تاريخ هذا المسرح الذي تأسس في العام ,1991 ومنها ان الفيلم يتطرق إلى حرب الخليج وحرب أفغانستان، وعصر الإصلاح في البحرين، وما حدث من حروب أخرى كحرب لبنان وحرب العراق’’.
أما عن آخر أعمال احمد الفردان فانه سيخرج برنامجاً تلفزيونياً شبابياً ليذاع في الفترة الصباحية، تحت عنوان ‘’هوى الديرة’’، ويشاركه في الإخراج كل من شريف عطا الله وعلي درويش، وسيكون من تقديم مجموعة من الشباب وهم محمد شريدة، وفاطمة سيادي وخالد الشاعر
 
أعلى