الارض
لا ازعم اني ناقد ولكن هذا ما استشفته ذائقتي المتواضعة .
ابعاد النص هم : الارض , الروح والجسد
النداء لربما كان منطقيا في اوله ولكن عاطفيا لم يكن مؤثر فعلي , الارض هي من تنادي الجسد 3 نداءات
نداء الجسد بشكل عام ( من غير روح )
نداء الدفن
نداء مابعد الدفن
في النداء الاول والثاني كان النداء للجسد ومن ثم تحول النداء الى الحب , اتفاجأ بأن
الجسد هو الحب ؟؟؟ والروح ؟؟؟
مشهد العاشق المشتاق هنا يكاد يكون عفويا وهو يبكي الارض ولم يبكي الحب ولا الجسد ولا حتى الروح !!!!!
المشهد الاخر الذي قد يفسر تحول النداء من الجسد الى الحب هو ان الحب يهوي من السماء "الغيم"(الغيم يحوي لي بالمطر, اي لربما الحب يصبح مطرا على الاشجار ) الى "الشجر "( لم افهم لماذا شجر وليست الارض او التراب, لربما هنا انا اكثر حيرة )
دعوني ارتب المشهد
فراق الروح عن الجسد في الموت
الروح الى السماء في
ثم تتحول الى غيم عبارة عن حب ويهبط الحب مطرا او يهوي ثم يستبدل الجسد
( لا اعتقد فعليا بان الحب يدفن مع الجسد , فهو باقي الى الابد)
المقطعان "ضمــت القـبـر تـجعـل الفـراق سـهـلاً
تُـنـسـي الـقـلـب آلـم الفـراق
هــذه الارض تـحــاســب الجــســد ام انــها تحــاســب الــروح
كــلاهـما فــي حـسـاب "
لن اعلق عليهما لاني لم ارى شاعرية فيهما فقط هما تقرير و ذكر حقائق ونتائج
المقطع الاخير لربما اقرئه بعدة اشكال فالتشكيل مفقود
"فالـجســد سيــقاســي مــن كــل حــبــه(الحب اي العشق) تــراب وبـــكــل حـبـه(حبات التراب) تــراب ســتــرمــى
ســيرمــى"
اذا قرأ بهذا التشكيل وهذا المعنى فهو اكثر شاعرية في كل النص . وخصوصا سترمى سيرمى
النهاية حتمية وحزينة .
ملاحظات اخرى :
الخاطرة ( وليست قصيدة) جميلة تبدأ شعرا ثم تقرير خالي من الشاعرية ومن ثم تختم بشاعرية اقرب للشعر .
طريقة الكتابة لم تساعد النص كثيرا فالمقطع الاخير لربما كان افضل لو كان (اقول ربما)
فالـجســد سيــقاســي
مــن كــل حــبــه تــراب
وبـــكــل حـبـه تــراب
ســتــرمــى
ســيرمــى
اخيرا اقول ان الحب باق واتطلع لقراءة المزيد لنتبادل صوراً جميلة تزين ايامنا الجافة ..
تحياتي لك اختى زهرة الناس .